الأحد، 28 ديسمبر 2008

العالم يحتفل بالميلاد المجيد ورأس السنة واسرائيل تذبح الفلسطينيين












نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق سكان غزة ظهر اليوم السبت أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لاستمرار العدوان الإسرائيلي وافتقار القطاع للإسعافات الطبية جراء الحصار وإغلاق المعابر.
فقد شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استخدم فيها طائرات أف16 ومروحيات الأباتشي وشملت كافة مدن وبلدات القطاع، وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ.
واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مجمعات تابعة للشرطة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن 155 شخصا على الأقل -بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر- استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 200 جريح على الأقل، مضيفا أن أحد مقرات الشرطة كان يقيم حفل تخرج لمجندين جدد عندما تعرض للقصف الإسرائيلي.
وتصاعدت المخاوف من ارتفاع أعداد ضحايا القصف الذي تزامن مع خروج المدارس وعودة الموظفين، واستهدف أيضا مقار للحكومة الفلسطينة المقالة تقع وسط الأحياء السكانية المكتظة بالسكان.
ويزيد في تعقيد الموقف افتقار الأجهزة الطبية في القطاع إلى وسائل الإسعاف والعلاج. ولوحظ أن وسائل نقل الضحايا كانت بدائية للغاية نظرا للحصار وإغلاق المعابر.
وتواصل أعمدة الدخان التصاعد من المناطق التي استهدفها القصف الذي يعد الأعنف من نوعه وأدى إلى تدمير معظم مقار الأمن في قطاع غزة.
وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسبا لقصفها. (الجزيرة)

ليست هناك تعليقات: